ملخص
تعد المواطنة بجميع تجلياتها الركيزة الأساسية في التنمية، بل من أهم السبل الكفيلة بمواجهة المتغيرات والتحولات المجتمعية من حروب وأزمات … الخ. ولهذا يجب أن ينعكس بناء القدرات على بناء الإنسان كمواطن فاعل من خلال زيادة الفرص المتاحة أمامه وتنمية وترسيخ الشعور بالولاء والانتماء للوطن والابتعاد عن جميع الانتماءات الأخرى.
ويهدف البحث إلى: التعرف على التأصيل النظري والمفاهيم للتنمية البشرية والمواطنة. ودور التنمية البشرية في تدعيم وترسيخ قيم المواطنة. ومن ثم اقتراح نموذج إصلاحي (سياسة اجتماعية) يهدف إلى تحقيق الرفاهية الاجتماعية.
ولتحقيق هذه الأهداف تم اعتماد منهج المسح الاجتماعي باختيار عينة مكونه من (400) مبحوث/ة موزعات على ثلاث محافظات تابعة لإقليم كردستان، وباستخدام اداة الاستبيان، للحصول على المعلومات اللازمة لغرض تحليلها وتفسيرها.
أما اهم النتائج التي توصل اليها البحث فتتلخص بما يلي:
1. ضعف المواطنة في مجتمع يعاني من الازمات.
2. انتشار الامراض والاوبئة والتسرب من التعليم وعدم الالتحاق به أصلا، ساهم في ضعف المواطنة.
3. التمييز وعدم المساواة بين المرأة والرجل في جميع المجالات واهمها مجال العمل السياسي.
4. انتشار الفقر والبطالة بين افراد المجتمع.
والاستراتيجيات المقترحة لتنمية روح المواطنة وتعزيز المشاركة الفعالة هي:
1- استراتيجية التحول نحو مجتمع خالي من الأمية.
2- استراتيجية تشغيلية.
3- استراتيجية تمكينيه للنساء والشباب والاهتمام بالطفولة.