المستخلص :
هدفت الدراسة الحالية لرصد واقع توظيف المعلمين والمعلمات الفصول الافتراضية خلال جائحة كورونا في البيئة التعليمية، حيث تلقي الضوء على البحث العلمي كأحد الأدوات التي استُخدمت لمواجهة الأزمة. وتُصنف الدراسة الحالية من ضمن دراسات التقويم البعدي حيث تم تطبيق أداتي الاستبانه، والمقابلات مع عينة من المعلمين والمعلمات في التعليم العام السعودي ليتم الحكم على التجربة من منظور المعلمين والمعلمات. فبلغ عدد المعلمين والمعلمات في المملكة العربية السعودية المشاركين في الدراسة الحالية 575 مستجيب في كافة مناطق المملكة. وطبقت أداة الاستبانه الإليكترونية حتى تم التوصل للمستوى المطلوب للتمثيل من المعلمين والمعلمات في كافة المراحل، وشملت المراحل الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية. كما شملت المدارس الحكومية والخاصة والعالمية وتحفيظ القرآن. وشملت العينة أيضًا المعلمين و المعلمات من ذوي الخبرة عوضًا عن حديثي التعيين. وتوصلت الدراسة إلى نتائج حول رؤى المعلمين تفيد في تطوير رؤى مستقبلية لتوظيف الفصول الافتراضية من أهمها: تكرر ظهور متغيرات المنطقة التعليمية، والتدريب، والخبرة، والمرحلة الدراسية، نوع المدرسة، ونوع المعلم كعوامل مؤثرة بدلالة إحصائية. ومن أهم توصيات الدراسة إجراء اختبارات حضورية في المدارس لضبط عملية اختبار الطلاب، وفي المقررات العملية يُقترح تنظيم الطلاب في مجموعات بحسب ما تفرضه الظروف المعلمية للتدريب للحفاظ على الاحترازات الوقائية والتباعد الاجتماعي في خضم استمرار الجائحة.
الكلمات المفتاحية : اقتصاديات التعليم، كلفة التعليم، التعليم عن بُعد.