الملخص
هدفت الدراسة إلى تقديم صورة واضحة عن استراتيجية التقويم البنائي ، والتعرف على مفهومها، وأهمية استخدامها في التدريس الجامعي، واستراتيجيات التقويم البنائي السبعالتي تلبي شروطه (RoyceSadler) الثلاثة, وكذلك أهدافها و مبادئها الأساسية وإجراءات تنفيذها، ودور المعلم والمتعلم فيها فضلاً عن ايجابياتها ودورها الفاعل في اثارة دافعية الطالب للتعلم .
وقد اتبعت الدراسة في طرح موضوعاتها المنهج الوصفي الاستقرائي ؛وذلك من خلال المراجعة النظرية للأدب التربوي ,والنقد والتحليل للدراسات السابقة التي تناولت موضوع استراتيجيات التقويم البنائي.
ومن أهم النتائج :
أن معظم الدراسات السابقة تناولت فاعلية استراتيجية التقويم البنائي لدى المراحل الأساسية أو الثانوية، بينما تناولت الدراسة الحالية أهميتها في التعليم الجامعي.
لاحظت الباحثة أيضاً-من خلال اطلاعها على الدراسات السابقة- وجود قصور في استخدام التقويم التكويني، وأن نسبة الأساتذة الذين يستخدمون هذه الاستراتيجية قليل جداً أو وسط رغم أهميتها في تنمية التفكير لدى المتعلمين والتقويم الذاتي لديهم، وأن استخدام التقويم البنائي قد أثبت فعاليته في التحصيل الدراسي ، وكذلك هناك بعض الصعوبات التي تحد من استخدامها ككثرة عدد الطلاب في الصف مثلا.إنّ استخدام استراتيجية التقويم البنائي ضرورية جدا في التعليم الجامعي؛ وذلك لدورها الفعال في إثارة الدافعية لدى الطلاب ؛واهتمامها بقياس القدرات العليا للمعرفة.
وتفعِّل استراتيجية التقويم البنائي دور المتعلم داخل الصف وتجعل منه شريكاً رئيساً وفاعلاً في عملية تعلمه؛ ليكون صاحب الدور الإيجابي النشط في عملية التعليم والتعلم. وكذلك تعمل على تنمية أنماط التفكير العليا لدى الطلاب.
أوصت الدراسة بأهمية استخدام استراتيجية التقويم البنائي في المرحلة الجامعية؛ وذلك لدورها الفاعل في إثارة الدافعية للتعلم، وتنمية أنماط متعددة من التفكير لدى الطلاب، لذا صممت الباحثة نموذجالكيفية تخطيط استراتيجية التقويم البنائي وتنفيذها.
الكلمات المفتاحية :استراتيجية-التقويم البنائي –الطالب- الدافعية .