الملخص :
تعتمد معظم المنظمات والمؤسساتً على مصدرين رئيسين للقيام بأعمالها اليومية وهما الموارد البشرية والموارد المالية، إلا أن الموارد البشرية ما زالت تعتبر هي أغلى واثمن الموارد والثروات على الاطلاق، كما يعد الانسان هو محور التنمية وهدفها والمؤثر والصانع للحضارات.
اليوم ومع ما يشهده العالم ً من تقدم وتطور في شتى المجالات والعلوم، وجب على المسؤولون والمعنيون بالموارد البشرية في المجتمعات، العمل على إعدادها وتأهيلها الاعداد الامثل؛ وذلك لما لها من دور وتأثير في بناء ورقي المجتمعات، إذ انها تعتبر من أهم دعائم التنمية الشاملة، حيث لا يوجد هناك تنمية حقيقية في المجتمع دون وجود تنمية حقيقية لمواردها البشرية. وتعتبر التجربة الماليزية المعاصرة نموذج ناجح ومعاصر، حيث نجحت من تقديم نموذج يقتدى به المسلمون في العصر الحديث. وتعتبر الموارد البشرية هي مفتاح النجاح والتغيير في اي مشروع من المشروعات، وشددت التقارير الصادرة عن الامم المتحدة على اهمية قيام البلدان النامية بالاعتماد على مواردها البشرية بدل اعتمادها الرئيسي على مواردها المالية.
الكلمات المفتاحية: الموارد البشرية ، تنمية الموارد البشرية .