الملخص:
حطت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، رحالها في المعمورة، ولم يكن قد شهد العالم لها مثيلاً عبر التاريخ، فأحدثت نكبات وأزمات وأضرت بالمجتمعات البشرية، وخلفت ضحايا بمئات الآلاف، وخسائراً مالية بالمليارات، ولا زالت هذه الجائحة، فهو يتجول في العالم، وينتشر في الأرض كانتشار النار في الهشيم، فنتج عن ذلك سقوط الكثير من الشركات الصناعية، وتعثرت أكبر المؤسسات التجارية، وتشرد الكثير من العمال في الشوارع، وعمّت البطالة في الشرق والغرب، وكانت ماليزيا أحد ضحايا هذه الجائحة المدمرة. و قد نتجت الكثير من الصور المتحورة لهذا الفيروس حتى حار العلماء عن تفسيره. ونحن نهدف من هذا البحث إلى إبراز الآثار المدمرة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، على الجانب المالي، والصحي في ماليزيا، كما نهدف إلى التعرف على أهم الأسباب التي تعمق الأزمة المالية، وتساهم على انتشار الأمراض، والتعرف على أهم الطرق الصحيحة والعوامل المساعدة على تجنب الركود الاقتصادي، وتفشي البطالة في البلاد. وتظهر أهمية البحث من خلال المحتويات التي تتعلق بمعالجة الوباء المدمر، وتضع تدابيراً إحترازية لتحفيز الاقتصاد لرفع الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021. وتساهم في تحسين صحة المجتمع وتجنبه المخاطر التي تترتب على انتشار فيروس كوفيد-19، وسوف يتخذ الباحث منهجية الاستقراء والمقارنة والتحليل والاستنتاج، لكي تحقق الدراسة الأهداف المرصودة في البحث، وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج، أبرزها أهمية المال العام في الحياة، طرق الحفاظ على صحة المجتمع في ماليزيا، دور النظام الحاكم في تجنيب الشعب من مخاطر الركود الاقتصادي، وتقديم الرعاية الصحية للمجتمع، وتوعيتهم بمخاطر فيروس كوفيد-19.
الكلمات المفتاحية: الكوارث، الجوائح، الصحة، المال العام، ماليزيا، فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)