في هذا البحث ، ناقشنا آثار التنمية والابتكار في نتائج التحصيل التعليمي ،تماشياً مع احتياجات وتطلعات المتعلمين في واقعنا المعاصر. ناقشنا بالتفصيل "مفهوم التنمية والابتكار في مجال التعليم"،أكدنا على أنه يجب تطوير العملية التعليمية باستمرار على أساس الابتكار والإبداع ، وكل ما يتعلق بالتفكير ، والنقد ، وحل المشكلات ، والتربية على فن القيادة والتميز في تحقيق مشاريع ذات جودة ، كما تناولنا أهمية تحقيق التعليم الذي يلبي تطلعات واحتياجات الفرد والمجتمع ، وشرحنا بعض الخصائص الأساسية التي يجب أن تتوفر في التعليم الإيجابي الفعال للمنتج ، والذي يشجع على الابتكار ويدعم المبدعين ، ويتجاوز الأساليب النمطية للتدريس والتعلم ، و يفتح آفاق وتطلعات المتعلمين ، لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة من خلال استثمار الأفكار بين الكفاءات والمبتكرين والمبدعين بين المتعلمين والمهتمين لتحقيق "التعليم الجيد الذي يلبي تطلعات المعلمين والمتعلمين"، فإن هذا التعليم الناجح هو الذي يعطي فرصًا للابتكار والإبداع بينهم ، ويمارس التفكير النقدي ، ويستخدم العمليات الذهنية والفكرية الإبداعية ، وفي إيجاد الحلول للمشكلات ، وفقًا لمعايير الجودة في البحث وتحقيق المخرجات.الواقعية التي تمارس جودة في الأداء ضمن المؤسسات المتعلقة بقطاع التعليم العام والخاص والسير وفق الاتجاه الصحيح نحو التطوير والابتكار والتغيير الجاد في المناهج والمقرارات والاستراتيجيات والأساليب والآليات التعليمية ، مع تدريب المعلمين والموهوبين المشرفين والإداريين باستمرا لمواكبة الجديد في عالم التربية والتعليم ، وفقا للبيانات الجديدة التي تلبي متطلبات الواقع الجديد ، وتشجيع المتعلمين على اكتساب مهارات الحياة المرنة والمتجددة ، وفقا لمعايير الجودة الشاملة لتكون المؤسسة التعليمية مؤسسة منتجة فعالة وإيجابية ومساهمة في تنمية المجتمع واستدامته نحو التعمير والتطور، ضمن موضوع "مبررات الابتكار في المؤسسات التعليمية وأثرها في التنمية المستدامة" ناقشنا بالتفصيل العوامل التي تجعل نظام التعلم من النظم الاجتماعية والمدنية الفعالة التي يجب على المؤسسات التعليمية التغلب وتجاوز العمل التقليدي البطيء والنمطي في مخرجاته ونتائجه، والعمل على تغيير العديد من آلياته، التي لا تتطابق مع الواقع الجديد ، الذي يتطلب دائماً التغيير الصحيح: للأساليب ، والآليات ، المناهج ، الأنشطة ، طريقة التفكير ، التي لا تشجع الإبداع والابتكار، عبر هذه التوجه الجديد في العمليات التعليمية ضمن مؤسساتنا التعليمبية تسعى إلى تعزيز المؤسسات المجتمعية من أجل نمط حياة جديدة وتميز في الأداء. بينما في موضوع "التحديات والعقبات في مجال الابتكار التربوي" ،التميز في الأداء ،أشرنا إلى العديد من المشاكل ، التي تمثل عقبة أمام الابتكار العلمي والتربوي بين المتعلمين وطلاب المعرفة والمهتمين ، وكذلك عدم التقدير والدعم من بعض رؤساء المؤسسات التعليمية وصناع القرار وبعض الهيئات المدنية والاجتماعية ، والتي لم تأخذ في الاعتبار أهمية الإبداع ونتائجه السلبية على التنمية المستدامة ،وآثار الاستسلام للثقافة السلبية بين المتعلمين ، مما يستلزم مضاعة الجهود بدءاً من تغيير الذهنيات ،وأصحاب المكاتب الذين لا يرغبون في أي مسيرة تغيير ، مع ضرورة دعم وتخصيص حاضنات لهذه الفئات المميزة وربطها بالمشاريع التنموية لصالح التنية المستدامة