مع ازدهار التعليم وتنوع مجالاته، يتم إنتاج الكثير من الخريجين في مختلف المجالات, وهؤلاء الخريجون يحاولون جاهدين الالتحاق بسوق العمل، ويعانون الكثير من المتاعب لإيجاد فرصة عمل؛ نظراً لتراجع دور الدولة في توظيفهم في الجهاز الإداري لها؛ و من هنا تظهر أهمية العمل الحر الذى يمكن من خلاله أن يمارس الشباب أعمال و أنشطة توفر لهم دخل, و ظهر في الآونة الأخيرة العمل عبر الإنترنت من خلال مهام معينه يقوم بها الموظف و يتقاضى عليه أجر من صاحب العمل من خلال الفيزا و أرقام الحسابات البنكية فمن الممكن أن يكون صاحب العمل في دولة و الموظف في دولة أخرى , و أيضاً من الممكن أن يقوم الشاب بإيجاد فرص لتسويق منتجاته و بيعها من خلال الإنترنت داخل و خارج , فلابد أن يتجه الشباب إلى مثل هذه الأعمال الحرة و يحدث هذا من خلال توعيتهم بالعمل الحر عبر الإنترنت , فيسعى هذا البحث إلى وضع تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة لتنمية وعى الشباب بالعمل الحر عبر الإنترنت