الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الإقتصاد الفلسطيني في ظل جائحة كورونا_ القطاع السياحي انموذجاً، واعتمدت الدراسة في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي من خلال استخدام الأسلوب الكيفي بالإعتماد على إجراء المقابلات مع المختصين بالقطاع الإقتصادي بشكل عام، والسياحي بشكل خاص. وتستمد الدراسة أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله حيث يعتبر الإقتصاد الفلسطيني من الإقتصادات النامية التي سرعان ما تتأثر بالظروف المحيطة، ولكون قطاع السياحة يعتبر من أكثر القطاعات تضرراً جراء تفشي جائحة كورونا في الأراضي الفلسطينية. وتركزت مشكلة الدراسة في الإجابة على سؤال رئيسي: ما هو واقع الإقتصاد الفلسطيني في ظل جائحة كورونا_ القطاع السياحي انموذجاً؟. وقد لخصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أن القطاع السياحي الفلسطيني من أكثر القطاعات تضرراً جراء تفشي جائحة كورونا، حيث أدى تفشي وباء كورونا إلى تدهور القطاع السياحي في فلسطين، إذ انخفضت الحجوز في الغرف الفندقية بنسبة 35% مع بداية آذار/ مارس 2020م، قبل اكتشاف إصابات بفلسطين وتوقف السياحة كلياً.
الكلمات المفتاحية: الإقتصاد الفلسطيني. جائحة كورونا. القطاع السياحي الفلسطيني. القطاع الفندقي. السياحة الدينية.