تهدف هاته المقاربة إلى إبراز دور التعليم الجامعي في تطوير المجتمع و تنميته ، وتوسيع آفاقه المعرفية و الثقافية ؛ من خلال إسهام مؤسساته في تخريج كوادر بشرية تمتلك المعرفة و العلم و التدريب ، قادرة على العمل في مختلف المجالات و التخصصات العلمية ؛ حيث توظف طاقاتها و إمكاناتها لتحقيق أهدافها المتعلقة بالتعليم ، وإعداد القوى البشرية ، إضافة إلى خدمة المجتمع؛ فلكل جامعة رسالتها التي هي من صنع المجتمع ، وأداة لصنع قياداته الفنية و المهنية و الفكرية ؛ خاصة مع ما نشهده من بروز مجتمع المعلومات و مجتمع المعرفة التي تؤثر على التغيرات الاجتماعية المستمرة وهذا ما يؤكد الدور المهم للجامعة في تحديد مخرجات تتلاءم مع طبيعة العصر ؛ كون الإعداد الجيد للأجيال يساهم في نقل الثقافة و العمل على خدمة المجتمع و تنميته بجميع جوانبه الاجتماعية و الاقتصادية و المعرفية و السياسية.
الكلمات المفتاحية: وظيفة الجامعة، نقل ثقافة الأجيال ، مجتمع المعرفة، التعليم المستمر.