ذهبت هذه الدراسة التحليلية للتعرف على “دور القيادة الإدارية في إدارة التنوع الثقافي للعاملين وعلاقته بالصراع التنظيمي” بتحليل العلاقة بين المتغيرات الثلاثة: القيادة الإدارية، التنوع الثقافي للموارد البشرية، الصراع التنظيمي. كما هدفت للتعرف على كيفية التكامل بين القيادة الإدارية والتنوع الثقافي وعلاقتهما بالصراع التنظيمي. وذلك بالتحليل الوثائقي للمصادر الأولية والثانوية، للإجابة على تساؤل الدراسة وتحقيق أهدافها المنبثقة من أهداف المؤتمر إزاء تنمية الموارد البشرية وتعزيز الخبرات والقدرات الإدارية في مجال التنمية.
وبالتقاء الثقافة الغربية بالشرقية بواسطة: المنظمات المتعددة الجنسية، ومجتمع المعرفة، أو تدويل الإنتاج. ظهر في بيئة الأعمال أن هناك ثقافات تشكل قيَّم الإنسان، إما فطرية صعبة التغيير أو مكتسبة ممكن تهذيبها، ولما كانت الثقافات تعكس السلوكيات أدى ذلك لنشوء الصراع بين العاملين المنحدرين من ثقافات متنوعة، وبالتالي نجد أنماط القيادة الإدارية: الديموقراطية، والكاريزمية، والأخلاقية هي الأنسب لإدارة ذلك التنوع سيما في وجود الصراع التنظيمي.