يهدف هذا البحث إلى إبراز واقع التنمية المستدامة في الجزائر؛ فهاته الأخيرة أصبحت تحدّيا مستمرا للعديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية خصوصا مع تفاقم أزمات الجوع والفقر وزيادة معدلات النزوح الريفي نحو المدن، مما دفع بحكومات الدول الفقيرة والنامية إلى المباشرة بوضع الخطط لتحسين معدلات التنمية البشرية وتحديد سياسات مستقبلية تسمح للأجيال الحالية بإشباع رغباتها دون المجازفة بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها ، فعندما نركز على التنمية المستدامة نطرح سؤالا مباشرا وهو كيفية نقل القدرات والثروات من جيل إلى آخر؟ وكيف تضمن قدرات أيّ جيل ؟ ؛ وبالتالي فنحن ننتظر نموا مستداما يحمي جميع الموارد و يصون قدرات أي جيل كان، ويسهل تحويلها إلى جيل آخر من خلال استعمال أسس متينة وثابتة، تسمح بالاستقرار الإجتماعي والإقتصادي والبيئي للشعوب؛ من هنا نرى أنه من واجب الدول العربية اتخاذ المبادرة لإعادة تصويب الأوضاع من خلال التنمية المستدامة القائمة على تطوير العلوم واستغلال الموارد والمحافظة عليها بنقلها للأجيال المستقبلية القادمة والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في هذا المجال.
الكلمات المفتاحية: التنمية المستدامة،الأبعاد، الاستثمارات،الطاقة الجديدة المستدامة.